أعمال الأعمال في المملكة العربية السعودية

business-in-saudi-arabia

المملكة العربية السعودية – وجهة واعدة لإدارة الأعمال وبدء المشاريع الناشئة. تجذب هذه الدولة الغنية بالنفط المستثمرين الأجانب من خلال اقتصادها المستقر وطبقتها المتوسطة المتنامية وموقعها الجغرافي المربح.

يعمل الحكومة بنشاط على تنويع الاقتصاد وخلق بيئة مواتية للأعمال في إطار برنامج “رؤية 2030”. يتزايد عدد المناطق الاقتصادية الحرة. تحتل المملكة المرتبة 62 عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال كدولة ذات بيئة مواتية نسبياً للأعمال. لنتعرف على الجوانب الرئيسية لبدء وإدارة الأعمال في المملكة العربية السعودية.

اختيار مجال العمل

عند اختيار مجال النشاط، يجب مراعاة احتياجات السوق المحلية والاتجاهات الديموغرافية ودعم الحكومة للقطاع. توجد إمكانات كبيرة في:

-النفط والغاز – استخراج النفط، تكرير النفط، البنية التحتية

-الطاقة المتجددة – الشمسية، الرياح

-الصناعة – المعادن، الكيماويات، المعدات

-البناء – الإسكان، البنية التحتية  

-السياحة – الفنادق، الترفيه

-النقل والخدمات اللوجستية

الاتصالات – الهاتف المحمول، الإنترنت  

-الرعاية الصحية – العيادات، الصيدلة

التعليم – المدارس، الجامعات

-الخدمات المالية – البنوك، التأمين

-تكنولوجيا المعلومات – البرمجيات، التعهيد

كما تتمتع تجارة التجزئة والخدمات بإمكانات كبيرة بفضل النمو السكاني والتحضر.

تسجيل الأعمال

يمكن للشركات الأجنبية مزاولة الأعمال في السعودية من خلال وكيل أو موزع أو مشروع مشترك أو شركة تابعة مملوكة بالكامل.

تتطلب تسجيل كيان قانوني:

-إعداد الوثائق التأسيسية

-الحصول على تصريح مسبق

-فتح حساب مصرفي

-التسجيل في وزارة التجارة

-التسجيل لدفع ضريبة القيمة المضافة والجمارك والإحصاء  

-الحصول على التراخيص والتصاريح

يستغرق الإجراء ما بين 7 إلى 12 أسبوعاً ويتطلب وجود ممثل محلي أو وكيل.

الكيانات القانونية المتاحة للمستثمرين الأجانب:

-ذات مسؤولية محدودة

-مشروع مشترك مع شريك سعودي

-فرع لشركة أجنبية

-مكتب تمثيلي لشركة أجنبية  

تعتمد متطلبات رأس المال على مجال النشاط. عادةً ما بين 300,000 ريال سعودي للتجارة إلى 30 مليون ريال للتصنيع.

الترخيص

تتطلب العديد من أنشطة الأعمال الحصول على تراخيص. وهذا ينطبق على البناء والرعاية الصحية والخدمات المالية ومحطات الوقود والتعليم. تصدر التراخيص من الهيئات التنظيمية في القطاع.

التأشيرات والإقامة

يحتاج الأجانب للعمل في السعودية إلى: 

-تأشيرة عمل للعمل قصير الأجل لمدة 180 يوماً

-إقامة عمل للعمل طويل الأجل لمدة سنة على الأقل

-الإقامة الدائمة للمستثمرين ورواد الأعمال

تتيح الإقامة الدائمة الإقامة مع الأسرة وفتح الحسابات وإدارة الأعمال.

توظيف الموظفين

يمكن للشركة توظيف أجانب، لكن يجب ألا تقل نسبة السعوديين عن 25٪. يتطلب الحصول على تأشيرات عمل رعاية صاحب العمل.

الرواتب للمتخصصين المهرة – من 15,000 ريال سعودي. الحد الأدنى للأجور 3,000 ريال سعودي.  

المكاتب والعقارات

يتراوح إيجار المكاتب من 1500 ريال سعودي للمتر المربع سنوياً. ملكية الأجانب للمكاتب محدودة. يمكن للفئات التالية شراء عقارات تجارية:

-شركات من دول مجلس التعاون الخليجي

-مستثمرون أجانب في المناطق الاقتصادية الحرة  

-مواطنو دول الخليج في بعض المناطق

التمويل

يتوفر لبدء المشروع:

-رأس المال الذاتي

-قروض البنوك المحلية والدولية  

-دعم حكومي للمشروعات الصغيرة

-تمويل من شركاء سعوديين

-استثمارات من صناديق استثمارية

الضرائب

الضرائب الرئيسية:

-ضريبة الدخل على الشركات – 20٪ من الأرباح

-ضريبة القيمة المضافة – 15٪ منذ 2017

-ضريبة دخل الأجانب على الرواتب – حوالي 25٪  

هناك إعفاءات ضريبية للقطاعات ذات الأولوية مثل النفط والغاز.

خصائص الأعمال

السعودية دولة محافظة تتمسك بالقيم الإسلامية مما يفرض قيوداً على جوانب معينة من الأعمال.

– أسبوع عمل من 5 أيام مع يوم الجمعة عطلة رسمية

– مكاتب منفصلة للرجال والنساء  

– حظر الكحول ولحم الخنزير والقمار  

– احترام التقاليد والأعراف

– ملابس تغطي الركبتين والكتفين

وبخلاف ذلك، لا تختلف إدارة الأعمال في السعودية كثيراً عن الدول الأخرى بالمنطقة. مع التخطيط الدقيق للمشروع وفهم المتطلبات المحلية وإيجاد شركاء موثوقين، يمكن أن ينجح الأعمال هنا ويحقق أرباحاً جيدة.